اليوم الدولي للملكية الفكرية.. محمية قانونية لتشجيع الابتكارات والاختراعات

يُحتفل به في 26 أبريل من كل عام

اليوم الدولي للملكية الفكرية.. محمية قانونية لتشجيع الابتكارات والاختراعات

كحماية قانونية للابتكارات والاختراعات، تسهم الملكية الفكرية في إتاحة بيئة تساعد على الإبداع والابتكار في جميع أنحاء العالم.

ويحيي العالم اليوم الدولي للملكية الفكرية، في 26 أبريل من كل عام، للاطلاع على الدور الذي تؤديه الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع.

والاحتفال بهذا اليوم هو فرصة لاستكشاف الكيفية التي يمكن بها لحقوق الملكية الفكرية أن تدعم الأهداف وتساعد في تحويل الأفكار إلى واقع وتوليد الدخل وخلق فرص العمل وإحداث أثر إيجابي على العالم.

وموضوع اليوم العالمي للملكية الفكرية للعام الجاري 2023، خصص للاحتفال بـ"إرادة ومواقف المخترعات والمبدعات ورائدات الأعمال في جميع أنحاء العالم".

وتقول المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” إن النساء في جميع المناطق العالم يشكلن بخيالهن وإبداعهن وعملهن الجاد، لكنهن غالباً ما يواجهن تحديات كبيرة في الوصول إلى المعارف والمهارات والموارد وسُبل الدعم للازدهار.

وتشير الإحصاءات المتاحة لمنظمة "الويبو" إلى أن تدني مشاركة المرأة في مجال العلوم، هو أمر غير عادل للنساء وخسارة لعالمنا.

وتوضح أن المساهمات المهمة والملهمة التي تقدمها نساء لا حصر لهن حول العالم إنما تمكّن التغيير في عالمنا، سواء كانت في مجال العلوم أو الإبداع. 

وحذرت المنظمة العالمية من أن المستويات الحالية لمشاركة المرأة هي دون المستوى الأمثل، بما يقوض ببساطة جني الفوائد الكاملة التي تنبع من الابتكار والإبداع.

وتشير الملكية الفكرية إلى إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور مستخدمة في التجارة.

والملكية الفكرية محمية قانونا بحقوق منها مثلا البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية التي تمكّن الأشخاص من كسب الاعتراف أو فائدة مالية من ابتكارهم أو اختراعهم.

ويرمي نظام الملكية الفكرية، من خلال إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصالح الجمهور العام، إلى إتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.

والمنظمة العالمية للملكية الفكرية استطاعت بشكل كبير أن تضع معايير واضحة، وهي ليست إلزامية ولكن إرشادية لدول العالم، إذ تساعد تلك المعايير على تحسين الظروف القانونية لتنفيذ هذه القوانين في العالم.

وتستطيع الدول سواء العربية أو غير العربية أن تستفيد من هذه المعايير الإرشادية لضبط وتنفيذ القوانين في دولها، وتحسين هذه القوانين لتتماشى مع المعايير التي وضعتها المنظمة.

ويشار إلى أن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، هو هيئة عربية دولية مسجلة كمنظمة مجتمع دولي في نطاق جامعة الدول العربية وتعنى بنشر ثقافة الملكية الفكرية في الدول العربية كافة.

وتقول الأمم المتحدة إن تسجيل وحماية براءات الاختراع وتسجيل العلامات التجارية وكل مناحي حقوق الملكية الفكرية تساعد على تحسين ظروف الحياة.

وتضيف أنه "لا شك أن القيمة المضافة والقيمة الاقتصادية المضافة اليوم أخذت منحى جديدا في عالم الملكية الفكرية والمشاريع الاقتصادية".

وتابعت: "مناحي الحياة تعتمد اليوم بشكل كبير على فروع الملكية الفكرية، لأن حماية حقوق الملكية الفكرية سواء للمخترع أو المكتشف أو لصاحب براءة الاختراع أو لصاحب العلامة التجارية تعمل على تحسين ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية وخاصة في الدول النامية التي تعتمد  بشكل كبير عليها."

وتشير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن دعم الابتكار والأفكار الجديدة يساعد على التصدي للتحديات العالمية المشتركة مثل تغير المناخ والصحة والفقر والحاجة لإطعام سكان العالم، كما أن نظام الملكية الفكرية يجذب الاستثمار ويكافئ المبدعين ويحثهم على تطوير أفكارهم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية